قالت حركة "حماس"، مساء أمس الخميس، إن العدو الصهيوني لن يستعيد جنوده الأسرى في قطاع غزة إلا عبر صفقة تبادل حقيقية.
جاء ذلك ردا على تصريحات وزير جيش الاحتلال بيني غانتس بأنه يعمل مع المنظومة الأمنية والسياسية في الكيان الصهيوني لإعادة الجنود الأسرى لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحماس.
وقال المتحدث باسم حماس حازم قاسم في بيان، إن المنظومة الصهيونية "لن تحصل على جنودها الأسرى إلا عبر صفقة تبادل حقيقية بمفاوضات غير مباشرة".
وأضاف قاسم أن "التجارب القريبة تؤكد قدرة المقاومة الفلسطينية على فرض إرادتها".
وكان غانتس قال في وقت سابق اليوم خلال مشاركته في مراسم تأبين قتلى جيش الإحتلال الذين لم يعرف مكان دفنهم إن سلطات الإحتلال تعمل بمساعدة مصر ودول أخرى لإعادة الجنود الأسرى والمفقودين في غزة.
وأكد غانتس بحسب بيان صدر عن مكتبه، مواصلة كل جهد من أجل تحديد موقع الجنود أينما كانوا، مشدداً على أن سلطات الإحتلال لن تمنع الأدوية والطعام عن القطاع ولكن لن تسمح بتنمية حقيقية طويلة الأمد حتى عودة الجنود الأسرى.
وسبق أن أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس عام 2017 للمرة الأولى أنها تحتفظ بأربعة جنود صهاينة من دون أن تحدد مصيرهم.
وأبرمت سلطات الإحتلال اتفاقا لتبادل الأسرى مع حماس أطلقت عليه الحركة الإسلامية (وفاء الأحرار) برعاية مصر عام 2011، تضمن الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط الذي أسرته حماس منتصف عام 2006 مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من سجون الاحتلال على دفعتين.