شيّع آلاف الفلسطينيين جثامين سبعة شهداء من بينهم قيادي بارز في "كتائب القسام"، سقطوا اثر اشتباك مع قوة صهيونية خاصة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة الليلة الماضية.
انطلق موكب التشييع من المشفى الأوروبي بخانيونس باتجاه منازل ذوي الشهداء لإلقاء نظرة الوادع الأخيرة ومن ثم لأداء صلاة الظهر لينتقلوا إلى مثواهم الأخير ،وقد ردد المشاركون شعارات تطالب المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة اغتيال الشهداء.
بدوره أكّد القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان خلال تشييع الشهداء أنّ غزة هي محرمة على المحتل وعصية على الانكسار ومحروسة بعناية الله وبالمقاومة ،مشددا على أن المقاومة ستحتفظ بحقها في الرد على الجريمة الصهيونية ،
واعتبر رضوان أنّ "التمكين الحقيقي هو للمقاومة.. ونوجه رسالة لكل الوسطاء أن القاتل الحقيقي هو الاحتلال."
كما وأشار الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم الى استعداد المقاومة لصد أي اعتداء، ولا زالوا في متابعة وتقدير ما يحدث مطمئنا الشعب الفلسطيني بأن المقاومة تتعامل في الميدان وفق تقديرات الواجب ولن تكتفي بإفشال محاولات العدو ومخططاته بل ستفتح كل الخيارات لحماية الشعب الفلسطيني ومفاجأة العدو الصهيوني.