اعتقلت شرطة الإحتلال ابنة شقيقة رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة في الكيان الصهيوني الشيخ رائد صلاح، منتهى أمارة، أثناء أدائها الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس، أمس الثلاثاء.
وأظهر شريط فيديو، التقطه أحد المصلين، عناصر من شرطة الإحتلال وهم يحيطون بأمارة، وهي تؤدي الصلاة بالقرب من مصلى باب الرحمة، في الناحية الشرقية من المسجد الأقصى.
وحاول أحد عناصر الشرطة الحديث معها، وهي تؤدي الصلاة، ثم قام عدد من عناصر الشرطة بوقفها بالقوة عن الصلاة واعتقالها.
واحتجت أمارة، على وقفها عن أداء الصلاة، وقالت للشرطي: "ماذا فعلت؟ أنا لم أضايق أحدا".
واقتادها أفراد الشرطة من الأقصى، وسط احتجاجات مصلين تواجدوا في المكان، فيما قالت أمارة: "لن ننحني ولن ننكسر فالأقصى لنا".
وسبق لشرطة الإحتلال أن اعتقلت أمارة، أكثر من مرة في الأقصى، خلال الأعوام الماضية، وتم إبعادها أكثر من مرة لفترات متفاوتة عن المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن "شرطة الإحتلال اعتقلت السيدة منتهى أمارة، وأيضا الفتى مجد كبها، من قرية برطعة، أثناء أدائه الصلاة عند مصلى باب الرحمة".
وأعاد المصلون، فتح باب الرحمة، للصلاة مطلع العام الجاري، وسط احتجاجات الشرطة وحكومة الإحتلال.
ويمر مستوطنون صهاينة من منطقة باب الرحمة، أثناء اقتحاماتهم للمسجد التي تتم بحراسة ومرافقة عناصر من الشرطة الإحتلال.