قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، الصادرة اليوم الثلاثاء، إنَّه سيتم نشر "القائمة السوداء" للشركات العالمية والصهيونية التي تعمل وتقدم خدمات للمستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل، رغم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لإفشال نشرها.
وأوضحت الصحيفة أنَّ "القائمة السوداء" تحوي أسماء 130 شركة صهيونية، إحداها شركة الاتصالات والكوابل "هوت"، و60 شركة دولية، وجميعها تعمل بشكل مباشر أو عن طريق وكلاء أو طرق التفافية في المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية والقدس والجولان السوري المحتل.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة حاولت تغيير صياغة المبادرة وجعلها أخفّ وطأة، وكذلك حاول الاتحاد الأوروبي التوصّل إلى تسوية يتنازل الفلسطينيون من خلالها عن مطلب تحضير "القائمة السوداء"، لكن كلّ المحاولات باءت بالفشل، وتم تبني المبادرة بجميع بنودها.
وبيَّنت أنَّ مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هو الذي يعكف على نشر هذه "القائمة السوداء"، موضحة أنه بعد التهديد بإدراج شركة المياه "ميكوروت" على القائمة السوداء، أبلغت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان شركات صهيونية أخرى بأنها تنوي نشر القائمة، وذلك خلال الاجتماع الأربعين لمجلس حقوق الإنسان الذي سيعقد الشهر المقبل.
ومن بين الشّركات الصّهيونيّة الّتي حصلت على بلاغات شبيهة ترجّح إدراجها على "القائمة السوداء": بنك هبوعليم، وبنك لئومي، وشركة الاتصالات "بيزك"، و"بيزك بينلئومي"، وشركة المشروبات كوكاكولا، وشركة "أفريقيا يسرائيل"، وشركة الأدوية "تيفع"، وشركة "أي. دي. بي"، وشركة المواصلات "إيجد"، و"نطيفيم"، و"إيلبت"، و"أهافي"، و"دور ألون"، و"أمسيراغاز"، و"مأفيوت أنجل"، و"أريسون هشكعوت"، و"أشدار"، و"كلال تعسيوت"، و"كفيه كفيه"، و"سلكوم"، و"دانيه سيبوس"، و"الصناعات الجوية"، و"متريكس معرخوت"، و"موترولا"، و"نيشر"، و"بارتنر"، و"باز"، و"رامي ليفي"، و"ريمكس"، و"شيكون بينيو"، و"سوبر سال"، و"تريما" و"سونول".