احتفى العالم أمس بـ"اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة"، الذي أقرّت الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة بأنّه "أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم".
ولفتت الجمعيّة إلى أنّ معظم هذه الانتهاكات لا تزال من دون عقاب، لأنّ الضحايا "لا يبلّغن بما وقع لهن خشية وصمة العار والفضيحة".
وحدّدت الأمم المتحدة يوم 25 تشرين الثاني/ نوفمبر يومًا دوليًا للقضاء على العنف ضد النساء في العالم. ويأتي هذا العام تحت شعار "جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب" بالتزامن مع إطلاق حملة 16 يومًا لمناهضة العنف.
وقالت المنظَّمة الدولية في بيان: "إنّ العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم، ولكن لا يزال معظمه غير مبلغ عنه بسبب انعدام العقاب والصمت والإحساس بالفضيحة ووصمة العار المحيطة به".
وأدرجت الأمم المتحدة في قائمتها عدة أشكال من العنف الممارس ضد النساء، أبرزها الضرب والإساءة النفسية والاغتصاب الزوجي والقتل.
وأوضحت الجمعية العامّة أنّ العنف الممارس ضد النساحتفى العالم أمس بـ"اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة"، الذي أقرّت الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة بأنّه "أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا واستمرارًا وتدميرًا في عالمنا اليوم"اء يشمل أيضًا الاعتداء الجنسي على الأطفال، والزواج القسري، والتحرش في الشوارع، والمضايقة الإلكترونية، والاتجار بالبشر، والعبودية، والاستغلال الجنسي.