أكَّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة، جمال الخضري، أمس الجمعة، إنّ هناك ربع مليون عامل عاطل من العمل في قطاع غزة، فيما تعمل المصانع بنسبة 20 في المائة من طاقتها الإنتاجية.
وقال الخضري، في بيان، إنَّ هذا الواقع يأتي نتيجة الحصار الصهيوني والإغلاق وتقييد حركة الاستيراد والتصدير من وإلى قطاع غزة والاعتداءات المتواصلة عليه.
وأوضح أنَّ حصار غزة الممتدّ للعام الثالث عشر على التوالي ونتائجه على الوضع الاقتصاديّ، أصاب الحياة التجارية والصناعية وقطاع المقاولات والأعمال بشكل عام بالشلل، وأوقف قرابة 80 في المائة من المنشآت الاقتصادية عن العمل، حيث تعتبر بحكم المغلقة.
وأضاف الخضري قائلاً: "إنَّ ذلك قلَّص بشكل متصاعد أعداد العاملين، وأغلق الباب بشكل شبه تام أمام توفر فرص عمل جديدة، ما رفع عدد العمال العاطلين من العمل إلى ربع مليون عامل تقريبًاً".
وأشار إلى منع الكيان الصهيوني العديد من مواد الخام اللازمة للصّناعة، ما قلَّص عجلة الإنتاج في القطاع الصناعي بشكل عام إلى ما يقارب 20 في المائة من طاقته الإنتاجية.
ولفت إلى أنَّ عدة مؤسَّسات دولية وأممية حذَّرت من أنَّ العام 2020 سيكون الأقسى على غزة بسبب الحصار، وقد يصبح القطاع خلاله غير قابل للحياة، طبقاً للمعايير المطلوبة في مجالات الصحّة وتوفر الخدمات المياه والكهرباء وإيجاد فرص العمل.
وطالب الخضري المجتمع الدوليّ بإلزام الكيان الصهيوني برفع الحصار "غير القانوني الذي يتناقض مع مبادئ القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان" عن قطاع غزة.