شنت طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات جوية مستهدفة مواقع للمقاومة الفلسطينية. مراسل الميادين أفاد بإطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الصهيونية المحاذية للقطاع ردّا على الاعتداءات الاسرائيلية. وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس كتب على صفحته على تويتير أنه "إذا لم يكن هناك هدوء في سديروت فإنه لن يسود الهدوء في غزة". وقال "أنهيت تقديراً للوضع مع رئيس الأركان، على كل بالون أو قذيفة صاروخية تسقط في "إسرائيل" مكتوب عنوان واحد هو حماس". وأضاف أن "قادة حماس يحرقون الغصن الذي يجلس عليه سكان غزة ويضرون بقدرتهم على الحياة بإحترام وأمن. الجيش سيرد بقوة على كل خرق للسيادة حتى عودة الهدوء التام في الجنوب". بدوره، ذكر بيان للناطق باسم الجيش عدو أن "طائرات حربية وغيرها للجيش أغارت قبل بعض الوقت على عدة أهداف إرهابية إضافية لمنظمة حماس الإرهابية في جنوب قطاع غزة". وأشار إلى أنه "خلال الهجوم هوجم مجمع عسكري لتخزين وسائل قتالية صاروخية لمنظمة حماس الإرهابية. الهجوم نُفّذ رداً على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة ن في وقتٍ سابق"، بحسب البيان. وهدد الجيش الإسرائيلي بأنه "ينظر بخطورة بالغة إلى كل نشاطٍ إرهابي نحو أراضي إسرائيل وسيواصل العمل كلما تطلب الأمر ضد محاولات المس بمواطني دولة إسرائيل وخرق سيادتها". وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عدداً من الإصابات وقع من جراء قصف المستوطنات.