09 تشرين الثاني 20 - 16:56
أعلنه وزير الشؤون الدينية والأوقاف في السودان نصر الدين مفرح في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك وفاة القارئ السوداني الشهير نورين محمد صديق رفقة 3 آخرين من حفظة القرآن الكريم إثر حادث سير.
وقال مفرح إنه فُجع برحيل الشيخ نورين إثر حادث سير، وأشار إلى وفاة 3 آخرين كانوا معه وهم: علي يعقوب، وعبد الله عوض الكريم، ومهند الكناني، في حين يتلقى العلاج سيد بن عمر.
من جانبه، أعرب محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة السوداني عن تعازيه في وفاة نورين، وأضاف في منشور له على فيسبوك أن حادث السير وقع للشيخ "وهو في طريق عودته قادماً من رحلة دعوية".
وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد وقع الحادث المروري على بعد 18 كلم من أم درمان، في طريق عودتهم من وادي حلفا بالولاية الشمالية، دون الإشارة إلى طبيعة الحادث.
وأكدت المصادر الإعلامية في بيان صحفي، أن سبب وفاة الشيخ نورين محمد صديق هو حادث مروري مؤلم تعرض له أثناء قدومه من رحلة دعوية، حيث تم نقله إلى المستشفى وتوفي هناك.
ونعى عشرات المشايخ والدعاة ورجال الدين والإعلاميين والمؤسسات الدينية والدعوية في السودان وخارجه، الداعية الراحل نورين محمد صديق، مستعرضين أبرز مواقفه.
الجدير بالذكر أن الشيخ نورين استمر في تلاوة القرآن بصوت جذب الكثير من المتابعين حوله،، وقد نعته إعداد كبيرة من المواطنين الذين كانوا يستمعون الي تلاوته.
وفي وقت سابق، تفاعل رواد منصات االسشيال ميديا "فيسبوك وتويتر" مع القارئ نورين برواية الدوري على سلطة أبو عمرو البصري، حيث يقرأ آيات من القرآن وكأنها لحن لأغنية نوبية.
في ذلك الوقت، نالت قراءته إعجاب عدد كبير من نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، الذين شاركوا على نطاق واسع مقطع فيديو القارئ السوداني نورين محمد صديق.
من هو القارئ نورين محمد صديق؟
وبدأ نورين في حفظ القرآن على يد شيوخ كتاتيب في منطقة بارا بولاية شمال كردفان منتصف التسعينيات.اشتهر ضمن قراء سودانيين آخرين بتلاوة القرآن الكريم بروايات متعددة.
واشتهر بترتيله القرآن الكريم بصوت خاشع جذب إليه الآلاف من المتهجدين في شهر رمضان، وصار إماماً لأشهر مساجد العاصمة الخرطوم.يتردد صدى تلاوة نورين في مركبات المواصلات العامة والسيارات الخاصة وإذاعة القرآن الكريم وفي الأسواق والمحلات التجارية بالسودان وخارجه.
وشارك باسم السودان في مسابقات دولية عدة أبرزها ماليزيا ودبي، حيث حصل على جائزتها العالمية الثالثة في القرآن الكريم خلال منافسة مع 83 دولة.
وفي عام 2005 تنافس على جائزة الملك عبد العزيز في المملكة العربية السعودية وحصل على المركز الثاني، وفي عام 2006 شارك في مسابقات في ليبيا وفاز بالمركز الثاني بين 66 دولة.